لدى العديد من الناس أسنان غير منتظمة أو تشوهات في الفك او مشاكل في الإطباق .. ويقومون بعملية تقويم الاسنان حيث يعمل التقويم على تحسين تراصف الاسنان و بالتالى تحقق وظيفتها بشكل جيد والمتمثلة بالقطع والمضغ وكذلك جمال الوجه .. كما يوجد تشوهات بدرجة اكبر تتطلب الجمع بين العلاج بالتقويم و الجراحة التصحيحية أو التقويمية .. وهذا الامر يعد من اهم امور تشوهات الوجه الناتجة عن الفكين والاسنان …
اذا .. هذا التشوه ينتج امرين سلبيين .. الاول هو اختلال الوظائف الحيوية للاسنان والفكين والثاني يتعلق بجمال الوجه والصحة
النفسية الاجتماعية …
1 – اختلال الوظائف الفموية بعدة طرق فمثلا المضغ بصورة غير جيدة يمكن ان يؤثر علي الهضم والصحة العامة .. كما أن
الاسنان الغير منتظمة يمكن ان تكون اكثر عرضة للتسوس و امراض الأنسجة الداعمة لها … ويوجد امر متعلق بالوظيفة المثالية
للمفصل الصدغي الفكي غالبا ما تتأثر هذه الوظيفة بعدة انواع من التشوهات السنية والتى تسبب إضطرابات عديدة منها الألم و
الصداع …
2 – تباعد الشفاه وعدم تلامس الشفتين و الذي يعود للنمو الزائد للفك العلوي و هذا يؤدي الى التنفس الفموي بدلاً من الأنف
وبالتالي يلغي فوائد التنفس من الانف …
إن التأثيرات الجسمانية للتشوه السني الوجهي هو امر جلل لاشك في ذلك و لكن الاثر النفسي الاجتماعي للتشوه السني الوجهي على الفرد يكون غالبا أكبر و أشد .. فمثل هذا التشوه يمكنه ان يؤثر بشكل سلبي كبير علي نوعية الحياة التى يعيشها هذا الإنسان أو المريض و يستلزم تأقلمه مع هذا التشوه والذي يستمر طوال حياته .. وغالبا ما يتأثر الكلام بالتشوهات السنية الوجهية وكذلك في بعض الاحيان رائحة الفم وشكل الوجه والابتسامة التي تعتبر من اهم عوامل الجاذبية بين الجنسين …