انواع عمليات تصغير المعدة التي يمكن إجراؤها؟
ثمة نوعان أساسيان من عمليات تصغير المعدة، الأول يرتكز على مبدأ تصغير المعدة بهدف تخفيف تناول الأكل فيأتي الإحساس بالشبع بشكل سريع ومن خلال كميات صغيرة. أما النوع الثاني من العمليات فيقضي بتحويل مسار المعدة Bypass حيث تصغير المعدة وفي الوقت نفسه يتم تقصير المعي ويحول الأكل. وثمة طرق عدة لإجراء التصغير، إما بوضع الحلقة فلا يعود المريض قادراً على تناول كميات زائدة من الطعام، ويكتفي بتناول كميات صغيرة فقط.
لكن عملية قص المعدة الـ sleeve الأكثر تطوراً الآن حيث يتم قص المعدة وإلغاء قسم منها، وهي حالياً التقنية الحديثة الاكثر انتشاراً. علماً ان تقنيتي تحويل مسار المعدة Bypass و قص المعدة Sleeve تجريان بالطريقة نفسها من خلال تصغير المعدة وفي الوقت نفسه يتم تحويل المعي.
ما الآثار السلبية التي تترتب على الخضوع لكل من هذين النوعين؟
الأثر الاهم لهذا النوع من العمليات هو أن الغذاء قد ينقص المريض. لكن في تصغير المعدة لا يتأثر المريض، بل يحتاج الى تناول الفيتامينات.
هل ينصح بتقنية معينة بحسب الحالة؟
إذا كان مؤشر كتلة الجسم مرتفعاً، من الأفضل اللجوء إلى عملية التحويل من نوع Bypass، خصوصاً في حال الإصابة بالسكري.
فقد اظهرت الدراسات أن هذا النوع من العمليات يساهم في معالجة السكري بشكل نهائي ونسبة الشفاء تكون الأعلى. لذلك في حال الإصابة بالسكري منذ وقت طويل وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، تعتبر عملية Bypass هي الفضلى.
اما إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل فيمكن اللجوء إلى عملية تكميم او قص المعدة Sleeve التي لا تسبب فقراً في الدم ونقصاً في معدلات الفيتامينات والمعادن في الجسم، وليس ضرورياً إجراء فحوص دورية للدم للمراقبة كما في العمليات الأخرى، بل تجرى الفحوص لسنة واحدة فقط.
اما في عملية الـBypass فتعتبر الفحوص المنتظمة ضرورية مع المتابعة، خصوصاً أن ثمة ادوية لا يعود الجسم يمتصها مع هذه العملية. هاتان العمليتان متشابهتان مع اختلافات في الحالات. لكن بشكل عام لا حاجة الى المراقبة والحرص طوال الحياة.
هل من عملية تساعد على خفض الوزن أكثر من الاخرى؟
معدل انخفاض الوزن هو نفسه في العمليتين.