موانع عملية زراعة الشعر :
ليس كل شخص مرشح لإجراء عملية زراعة الشعر .. وبشكل عام.. يجب أن لا يقل عمر المريض عن الـ21 عاماً وعليه أن يعاني من مشكلة الصلع لكي يكون مرشحاً جيداً.. فبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات تساقط الشعر بكثرة قد لا يكونون مرشحين مثاليين لعملية زرع الشعر.. فهنالك العديد من الاسباب التي قد تقف أمام عدم إجراء هذه العملية…
الأمراض:
الرجال والنساء الذين يعانون من الثعلبة والتهاب الجلد والحزاز الجلدي وسرطان الجلد وغيرها من الأمراض في فروة الرأس أو الجلد ففي بعض الظروف قد لا يكونون مرشحين لإجراء عملية زراعة الشعر …
عملية زراعة الشعر هي اقتطاف بصيلات الشعر من المناطق المانحة وزراعتها في مناطق الصلع.. والعملية قد لا توقف من تساقط الشعر الذي لديك.. لذا بإمكان الطبيب أن يوصي لك ببعض العلاجات الأخرى والأدوية التي تساعد على ايقاف تساقط الشعر…
وقد تكون لبعض الأدوية آثار جانبية عكسية على المريض.. لذا على الطبيب المختص بزراعة الشعر أن ينصحك بشأن فوائد ومخاطر هذه الأدوية المحتملة الحدوث…
المتغيرات الفيزيولوجية:
بالنسبة للنساء.. فالمرأة التي حالتها مناسبة لهذا الاجراء هي التي تعاني من تساقط الشعر الوراثي.. أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر بسبب الحمل أو التغيرات الهرمونية في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو الاجهاد والقلق أو عوامل أخرى فهنَّ عموماً لسن مرشحات لعملية زرع الشعر طالما إن حالة تساقط الشعر تلك مؤقتة.. لذا قد تتاح بعض العلاجات الأخرى غير عملية زراعة الشعر…
قلة كثافة الشعر في المناطق المانحة:
أخيراً .. حتى وإن كان تساقط الشعر متوقفاً لدى بعض من النساء أو الرجال.. قد لا يملك شعراً كافياً في المناطق المانحة فهؤلاء أيضاً قد لا تكون حالتهم مناسبة لإجراء عملية زراعة الشعر.. فكما قلنا زرع الشعر هي الاقتطاف من منطقة والزراعة في منطقة أخرى ولكن في حال كون المنطقة المانحة ذات كثافة عالية.. والطريقة المثالية لمعرفة فيما إذا كانت حالتك قابلة للقيام بزراعة شعرك هو عن طريق الاستشارة الطبية لدى الطبيب المختص بزراعة الشعر…
للاطلاع على “مراكز زراعة الشعر في تركيا“
