بدأت زراعة الشعر قبل اكثر من 70 سنة واول عملية اجريت في العام 1939.. وفي وقتنا الحالي قطع هذا النوع من العمليات شوط كبيرا بين تقنيات تستخدم الان وتقنيات السبعينيات و الثمانينيات…
في السنوات الاخيرة وبسبب التطور العلمي الكبير في هذا الحقل بالذات أصبحت تيار سائدا بين الناس لأنه يعطي مظهر مطابق للطبيعة ومن غير الممكن الملاحظة أن صاحبه اجرى عملية زرع شعر…
جمهور زراعة الشعر في العقد الماضي يدين بالفضل للتقدم العلمي و الطبي وتقنياته التي تتقدم باستمرار.. الأطباء الأتراك هم من رواد علم وفن زراعة الشعر وكان يسعى دائما الى تطوير التقنيات والطرق الطبية لجعل عملية زراعة الشعر أفضل وأسهل و بنتائج لا يمكن تفريقها عن المظهر الطبيعي وذلك بدراسة البنية الظاهرية و خطوط توزع الشعر في فروة الرأس…
التشخيص الأولي
كل الحالات يجب فحصها عن كثب وتحليل بعض المعلومات عن المريض كحالة تساقط شعره وتصنيف مرتبة التساقط ولا يمكن تحديد الموعد لعملية زراعة الشعر بدون مشاهدة لصور منطقة الصلع والمنطقة المانحة على الاقل أي تكون الاستشارة مبدئيا عن طريق الانترنت لحين مشاهدته وفحصه عيانيا…
بعد ذلك يقوم الدكتور بربط مشاهداته مع العوامل المؤدية لمشكلة التساقط و يقدر عدد البصيلات اللازم زرعها و درجة الصلع لدى المريض وبناء على ما سبق يقدر تكلفة عملية زراعة الشعر بحسب كل حالة.. هذه العملية تضمن للمريض الحصول على أفضل نتيجة ممكنة لتحقيق الهدف المرجو.. ضمن هذه الخطوة يجب على المريض معرفة اجراءات وتعليمات ما بعد عملية زراعة الشعر وكيفية العناية به…
تحديد درجة حالة تساقط الشعر:
إن تحديد نمط وحدة تساقط الشعر يفيد في معرفة طريقة العملية و طريقة التعامل مع فروة الرأس وذلك بتحليل مساحة و نوع تساقط الشعر.. مساحة الصلع و مساحة المنطقة المانحة تحددان عدد البصيلات الواجب اقتطافها و زرعتها.. التقنية المستخدمة في الزراعة في المراكز هي تقنية الاقتطاف أو FUE والتي لا تنتج عنها ندبة في المنطقة المانحة…
يتم قياس نمط تساقط الشعر حسب مقياس لودفيج بالنسبة للرجال.. ويتم قياس نمط تساقط الشعر عند النساء بمقياس نوروود…
المنطقة المانحة
سقوط الشعر يحدث بأنماط كثيرة وبدرجات عند الرجال والنساء.. ان منطقة خلفية الرأس وعلى جانبيه في جسم الانسان عادة تكون ممانعة لهرمون الاندروجين وبالتالي نأخذ منها الشعر الصحي و نزرعه في ثقوب ضيقة في فروة الرأس لتنتج بعدها شعر ذو مظهر طبيعي.. بعد المعاينة ودراسة ملف المريض يتم تحديد عدد البصيلات التي ستأخذ من المنطقة المانحة بحسب مساحة المنطقة المانحة و المنطقة المراد زراعتها والكثافة المناسبة…
جودة الشعر
إن جودة الشعر في المنطقة هو أهم مقومات نجاح عملية زراعة الشعر.. ولجودة الشعر عدة خصائص لتقييمه منها توزع وكثافة وحجم جذور ونمط النمو (مستقيم (سبل) او مجعد ام متموج … الخ).. وبحسب خبرة الأطباء فإنه عادة كلما كانت الكثافة أعلى في المنطقة المانحة كلما توقعنا نتيجة افضل.. وهذا هو السبب رئيسي في أن الاستشارة ضرورية لدراسة البنية الدقيقة للشعر و لفروة الرأس ولذلك يختلف السعر وعدد البصيلات من حالة لأخرى.. أي أن لكل انسان نوع شعر وفروة رأس وحالة جسدية و هرمونية مختلفة عن من سواه…
عملية زراعة الشعر
أثناء عملية زراعة الشعر يقوم باقتطاف الشعر من المنطقة المانحة باستخدام جهاز الميكرو موتوربتقنية الـFUE.. يحدد الدكتور المنطقة المانحة والتي يكون الشعر فيها مقاوم لهرمون الاندروجين (والذي يسبب تساقط الشعر في معظم الحالات وهو المسؤول عن تساقط الشعر النمطي عند الرجال والنساء).. وبما ان هذه الجذور مقاومة للأندروجين فهي ستنمو بقوة في المنطقة المستقبلة للشعر وكأنها كانت في مكانها الاصلي.. هذا المبدأ يسمى “هيمنة المانح” هو أساس عملية زراعة الشعر…
إن التعاون مع مستشار و مختص زراعة شعركم هو أمر ضروري لتشخيص حالتكم بشكل أفضل وضمان توقع سليم للنتائج ويؤمن فهم أكبر لما هو واجب القيام به بعد عملية زراعة الشعر …
للاطلاع على “مراكز زراعة الشعر في تركيا“