تاريخ زراعة الشعر

شارك الآن


: 2501 مشاهدات

كيف بدأت زراعة الشعر:

تم إجراء أول جراحة زرع الشعر للذكور في عام 1952 في اميركا.. وقد نشر احد العلماء دراسة تحت عنوان ” هيمنة الجهة المانحة ” لشرح المبدأ الأساسي لزراعة الشعر والذي يقوم على ان الشعر المزروع يسلك سلوك الشعر الأصلي.. أو بعبارة أخرى.. الشعر الذي يتم اخذه من  المناطق المانحة اي منطقة مؤخرة و جانبي الرأس و وضعه في مقدمة الرأس ( منطقة الصلع ) يستمر في النمو كما لو انه في موضعه الأصلي…

لكن للأسف اتخذت الإثارة على هذا الاكتشاف منحاً بعيدا عن الواقع اذ ان زراعة الشعر ظلت غير مضمونة النتائج لسنوات طويلة …

السنوات الأولى:

أجريت عمليات زراعة الشعر في البدايات باستخدام طعوم ذات سماكة 4 ملم ( عرض محايات قلم الرصاص ).. و قد أستمرت هذه التقنية لسنوات عديدة – رغم انها لم تقدم تلك النتائج المرضية – و لكن استمر الاقبال عليها لانها كانت تمثل الخيارالوحيد للناس الذين يعانون من الصلع …

بداية التطورات :

استمرت طريقة الطعوم العريضة طوال سنوات السبعينات من القرن الماضي.. استخدام طعوم أصغر لم يبدأ إلا في سنة 1984 حيث استخدم الأطباء طعوم ذات عرض 1-2 ملم …

وفي تسعينات من القرن العشرين و تحديدا في العام 1995 تم إدخال طريقة الإقتطاف بالشريحة المعروفة علميا تحت مسمى (FUT ) من قبل الأطباء.. لكن هذه الطريقة تطلبت زيادة كبيرة في المهارات الخاصة بالجراح و الطاقم التابع له.. ان طريقة FUT شقت طريقها بصعوبات كبيرة إلى ان اعترف بها الأطباء على مضض في بداية الألفية الثالثة …

 

النقلة النوعية في هذا مجال :

في العام 2005 قام الأطباء بثورة في مجال الزراعة  بأكتشاف طريق إستخراج وحدة المسامة المعروفة علمياً بالأختصار (FUE)…

 

تجارب فاشلة بزراعة الشعر :

زراعة الشعر بالليزر.. أو بالأحرى باستخدام الليزر لصنع الثقوب التي توضع فيها الطعوم.. تمت تقديمه في عام 1990 بأنه ” التكنولوجيا الفائقة ” في مجال الزراعة.. و لكن بعد تجربته لفترة وجيزة تبين بأنه يسبب ضرراً كبيراً للجلد.. وطعن في صحة استخدام الليزر في عمليات الزراعة  في عام 1996.. لتبين عدم فاعليته و ضرره الكبير على فروة الرأس.. و للأسف فإن الكثير من المرضى تأذت جراء هذه التقنية …

للاطلاع على “مراكز زراعة الشعر في تركيا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *