وهي شرط مهم جداً في عملية زراعة الشعر ومن دون منطقة مانحة ذو كثافة جيدة لا يمكن إجراء عملية زراعة الشعر.. و
المنطقة المانحة هي المناطق التي توفر الشعر وجذور الشعر التي سيتم زراعتها في مناطق الصلع لدى المريض…
المنطقة المانحة للشعر:
الجزء الخلفي من الرأس والجانبين لا يتأثر بهرمون الأندروجين المسبب للصلع الذكوري والشعر في تلك المناطق لا يتساقط بل ينمو بشكل دائم.. لذا حين يتم زراعة الشعر المأخوذ من تلك المناطق فإنه يتابع نموه بشكل طبيعي ودائم في موقعه الجديد …
المنطقة المانحة في تقنية الاقتطاف والشريحة:
إن طريقة الشريحة المستخدمة سابقاً كان من شأنها أن تترك ندبة خطية ملحوظة في المنطقة المانحة وعلي شكل خط عرضي يمتد بين الأذنين تماماً.. ولكن في تقنية الاقتطاف لا توجد أي ندبة.. حيث يتم استخراج وازالة جذور الشعر بشكل منفرد وواحدة واحدة بواسطة جهاز “ميكروموتور” ذو رؤوس دقيقة..
حلاقة المنطقة المانحة قبل عملية زراعة الشعر:
إن حلاقة الشعر من الأمور الواجب القيام بها قبل عملية زراعة الشعر.. ولكنها عائدة إلى رغبة المريض حيث يمكن حلاقة الشعر فقط في الأماكن التي ستزال منها جذور الشعر ولكن أغلب ومعظم المرضى يرغبون بحلاقة الشعر كاملاً وذلك أفضل أيضاً للطبيب ليتمكن من الاستئصال والزراعة بشكل أفضل…
هل ينمو الشعر في المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر ؟
أثناء عملية زراعة الشعر يتم إزالة جذور شعر صحية وسليمة والتي تحتوي على أكثر من شعرة – اثنتان إلى أربع في البصيلة الواحدة – وذلك لتحقيق كثافة أكبر أثناء الزراعة وتضحية أقل في المنطقة المانحة.. لأن الجذور تزال بالكامل لذا فمن غير الممكن أن تعود بالنمو مرة ولكن تغطى الفراغات بالشعر المجاور لها…
المنطقة المانحة بعد الزراعة:
بعد الانتهاء من الاقتطاف يتم تعقيم المنطقة المانحة وتضميدها جيداً لتفادي حدوث عدوى أو نزيف بسبب العوامل الخارجية أو اي اثار جانبية أخرى كما يتم تزويد المريض بأدوية مضادة للعدوى والألم بعد العملية في حال شعور المريض بالألم أو الحكة في المنطقة المانحة بعد انتهاء مفعول المخدر.. يتم إزالة الضماد في اليوم التالي للعملية وبعدها يبدأ غسل المنطقة المانحة بشكل طبي ليتم التخلص من القشور والتجلطات الدموية في تلك المناطق والتي من شأنها الاختفاء بعد اسبوعين…
المنطقة المانحة ضعيفة:
في بعض الأحيان تكون المناطق المانحة لا تحتوي القدر الكافي من الجذور وتكون فيها الكثافة قليلة أو تكون فيها الجذور تحتوي شعرة واحدة فقط ويكون الشعر ناعماً ورقيقاً جداً أو في حالات إجراء عملية زراعة شعر ثانية حيث من غير الممكن اقتطاف جذور أكثر لذا وفي هذه الحالة على المريض أن يتقبل الواقع ويتأقلم معه لأنه إن قام بالمغامرة واجراء العملية قد يواجه نتائج عكسية كتغطية منطقة على حساب منطقة أخرى.. لذا دائماً يفضل استشارة الطبيب المختص لمعرفة فيما كانت المناطق المانحة لديه تتميز بالكثافة الشعرية الكافية قبل اجراء العملية…
للاطلاع على “مراكز زراعة الشعر في تركيا“