قديماً كانت عملية شد الوجه تتم عن طريق معالجة طبقات الجلد الخارجية .. ليبدو الوجه بشكل مشدود وغير طبيعي ويعود للترهل بشكل سريع جداً .. بسبب مرونة الجلد التي تختلف من شخص لآخر …
وبعد تطور أساليب الجراحة أصبح من الممكن الحصول على نتائج طبيعية وتدوم أكثر .. تعتمد على معالجة مركبات أخرى الى جانب الجلد .. وهكذا بدأت عمليات شد الوجه متعدد الطبقات (Composite Facelift ) .. يتم خلالها معالجة الطبقات التحت الجلدية والغلاف الجلدي الخارجي للحصول على مظهر طبيعي يدوم لفترة طويلة .. وبالطبع باستخدام هذه الطريقة بدأت تظهر مضاعفات أهمها الانتفاخات المتواصلة الى جانب خطر اصابة عصب الوجه …
وبعد الابحاث تم التوصل لنسيج يصل العضلة يعرف باسمه العلمي “Superficial Aponeurotic System .. SMAS” .. وهذا الاكتشاف يعد ثورة في طرق جراحة شد الوجه الحالية .. حيث يغلف هذا النسيج الغدة اللعابية ويشكل امتداداً لعضلة الصدغ .. وعضلة الرقبة .. ويتميز بقوة احتمال عالية ..
ولذلك أصبح من الممكن شد عضلات الوجه بشكل كبير والحصول على نفس نتائج عملية شد الوجه متعدد الطبقات …
وتتميز هذه الطريقة بــــ :
* نسبة مضاعفاتها قليلة جداً .. وخاصة فيما يتعلق بإصابة عصب الوجه لأن مستوى العملية يكون سطحياً بالنسبة للعصب
* تساعد على اعادة الوجه الى شبابه ونضارته لانها تقوي وتشد الانسجة تحت الجلدية باتجاه معاكس لاتجاه ترهل الوجه
* مدة التعافي قصيرة جدا .. وكمية الانتفاخات قليلة …