ان أول الأنسجة الفمويه الناعمة والأسنان هي أول من يستقبل الدخان وأكبر المتضررين بغازات الدخان السامة. لذلك تزداد نسبة الإصابة بسرطان الفم وأمراض اللثة عند المدخنين وخاصة في الشفتين مكان وضع السيجارة أو الغليون، واللسان يتعرض لغازات
الدخان بالإضافة إلى الخدين من الداخل حيث وجود الأنسجة الناعمة التي تستقبل مكونات الدخان من مواد سامة ومسرطنة .
تتراوح نسبة أمراض اللثة من 4-8% من سكان العالم 90% منهم مدخنين وأن امكانية الإصابة بالتهاب اللثة عند المدخنين تتضاعف 5مرات .
أن تعرض اللثة للمواد المكونة للدخان يقلل من بطء جريان الدم الصحي في الأوعية الدموية فيما يقلل من قدرة جهاز المناعة في محاربة و مقاومة الميكروبات التي تغزو الفم ويصاب المدخن بخلل في التوازن ما بين الميكروبات الخارجية والداخلية الموجودة في الفم وتصاب بامراض اللثة المتعددة.
وأثبتت الدراسات ايضاً ان للتدخين علاقة بخفض معدل هرمون الاستروجين بالدم الذي يؤدي إلى هشاشة العظام وايضاً يؤدي الىتساقط الأسنان والإصابة بامراض اللثة حيث أن النسبة لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
ان علاج اللثة الملتهبة يستجيب المريض الغير مدخن أكثر من المريض المدخن .
سرطان البلعوم :-
أن مادة القطران التي تدخل في تركيبة الدخان تعتبر من المواد السامة والمسرطنة ، وتعتبر سرطانات الفم و البلعوم سادس السرطانات شيوعاً على مستوى العالم، ويعتبر المدخنين أكثر الناس عرضة لهذه السرطانات المخيفة والخطيرة على حياة الإنسان.
التدخين والأسنان :-
ان استخدام التدخين بكثافة يقوم بتغيير لون الاسنان من الأبيض الى الأصفر او الأسود مما يعطي لونا غير مرغوب به عند الابتسامة وان الدخان يؤدي الى اصفرار في الحشوات التجميلية الموجودة في الفم نتيجة المواد الصبغية الموجودة في الدخان.