تعتبر جراحة الأنف احدى الجراحات الأكثر رواجا في عالم الجراحة التجميلية. وعلى ما يبدو فإن ذلك يعود الى تأثير الأنف على مظهر الوجه بسبب موقعه في مركز الوجه.
عملية تجميل الأنف هي إجراء جراحي يستهدف بنية الأنف الداخلية لتغيير مظهره الخارجي، ويمكن لها أن تزيد من حجم الأنف أو أن تقلصه، أو أن تغيّر شكل رأس الأنف و/أو الأرنبة، بالإضافة إلى معالجة مشاكل التنفس. أما الهدف الأساسي من العملية فهو تغيير شكل الأنف بحيث يبدو طبيعياً ومنسجماً مع ملامح الوجه الأخرى.
و إن إجراء عملية تجميل الأنف يتراوح ما بين كونه عملية جراحية إلى أن يكون باستخدام الليزر أو الحقن، وفيما يلي معلومات عن كل تقنية:
جراحة تجميل الأنف: ولها طريقتين، جراحة الأنف المفتوحة والتي يتم بها عمل شق جراحي لإجراء العملية، وجراحة الأنف المغلقة والتي لا تحتاج لهذا الشق الجراحي، حيث يقوم الطبيب بإجراء الجراحة من خلال فتحتي الأنف، ويتم استخدام التخدير الكلي أو الجزئي في إجراء الجراحة، وتستغرق من نصف ساعة إلى ساعتين، قد تحتاج للمبيت بالمستشفى لليلة أو ليلتين بعد الجراحة للمتابعة.
تجميل الأنف بالليزر: يتم استخدام جهاز إطلاق أشعة الليزر في هذه التقنية، وتقوم أشعة الليزر بعمل شق بالجلد ومن ثم تستخدم الأشعة في نحت الغضاريف المكونة للأنف، وتتم هذه العملية تحت تأثير البنج الموضعي ولن تحتاج المبيت بالمستشفى بعد إجرائها.
الحقن التجميلي للأنف: وتعتبر هذه التقنية من التقنيات الأكثر انتشاراً رغم حداثتها، ولكن لبساطتها وقلة تكلفتها أقبل الكثير من النساء والرجال عليها بالإضافة إلى أنها غير جراحية ولا تحتاج إلى تخدير لإجرائها، ويقوم الطبيب بحقن الفيلر لتجميل الأنف باستخدام المادة المناسبة للمريض، ومن المميزات الأخرى لهذه الطريقة أن نتائجه تظهر سريعاً.