من أبرز ما يميز السوق العقاري التركي أنه سوق ناشئ وقوي، وهو ثاني أنشط وأقوى سوق إنشاءات في العالم، وتحتل تركيا المرتبة الرابعة بين أفضل عشرة مواقع استثمار عقاري في العالم بسبب ما تملكه من مقومات وبنى تحتية، وبفضل التسهيلات الحكومية الكبيرة التي تقدمها للأجانب الراغبين بالتملك، كما يلعب موقع تركيا الجغرافي بالنسبة للعالم دوراً كبيراً لجعلها قبلة للاستثمارات الأجنبية، فهي بوابة بين الشرق والغرب ..
فهرس المحتويات
السوق العقاري التركي
ويحتل الاستثمار العقاري في تركيا قائمة الاستثمارات الثمانية الأكثر شيوعاً في تركيا كونها الاستثمار الأكثر أماناً على رأس المال، فبالرغم من كونه استثماراً طويل الأجل قياساً بالقطاعات الاستثمارية الأخرى إلا أنه أكثر أماناً ويحمل مخاطر أقل بكثير على رأس المال الذي قلما يتأثر في حال تم الاختيار الصحيح للعقار وموقعه الذي يحقق أعلى عائد استثماري ممكن.
تمتلك تركيا الكثير من العوامل التي تجعلها في مقدمة الدولة الاستثمارية في القطاع العقاري على وجه التحديد، ومن أبرز تلك العوامل نذكر منها:
- سهولة إجراءات التملك العقاري في تركيا ويمكن في بعض الحالات الحصول على مفاتيح الشقة خلال 24 ساعة من تاريخ الشراء.
- سهولة استخراج الطابو العقاري لُمعظم العقارات الجاهزة في تركيا دون إجراءات روتينية مُعقدة.
- تساوي خطوات الشراء بين المواطنين الأتراك والأجانب.
- تساوي الضرائب العقارية المفروضة على الأتراك والأجانب.
- تدني نسب الضرائب العقارية وعموم الضرائب في تركيا قياساً بالضرائب في الدول الأخرى لاسيما بعض الدول الأوروبية التي تصل ضريبة الطابو فيها إلى 12% في الوقت الذي لا تتجاوز فيه ضريبة الطابو في تركيا نسبة 4% وقد تكون معفية في بعض المناطق.
- ليس هُناك حدّ معيّن في سعر العقار الذي يسمح لصاحبه التملك العقاري في تركيا.
- تدني أسعار العقارات في تركيا قياساً بأسعار الدول الأوروبية وخاصةً المملكة المُتحدة.
- العديد من التسهيلات الحكومية الممنوحة للمستثمرين كالتخفيضات والإعفاءات الضريبية ومنح الإقامات العقارية.
- تمنح الحكومة الجنسية التركية للمستثمرين الأجانب في حال شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار بشرط وحيد وهو عدم البيع لمدة 3 سنوات.
- يُتاح للأجانب توريث عقاراتهم في تركيا على عكس بعض الدول التي تمنع ذلك أو تسمح بالتملك العقاري المحدود وتكون أحياناً عند 99 عاماً.
- سهولة بيع وشراء العقارات في تركيا لمشترين أجانب آخرين أو مشترين أتراك دون أي عوائق قانونية.
- سهولة نقل الملكية العقارية للمالك الجديد في حال البيع أو الشراء.
- القوانين التركية تحمي المستثمرين الأجانب من الاحتيال العقاري لاسيما اشتراط الحصول على تقرير التقييم العقاري الذي يُحدد القيمة الفعلية للعقار وليس قيمته المعروضة.
- تلبي العقارات التركية أهداف المستثمرين الأجانب في السكن أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية.
- العقارات التركية استثمارية إلى حدٍ كبير والاستثمار فيها من شأنه تحقيق أرباح مادية جيدة على المدى المتوسط والبعيد.
- الجنسية التركية عبر التملك العقاري تمنح المستثمر الأجانب جواز السفر التركي ذو التصنيف المُتقدم والذي يسمح لحامله السفر إلى عشرات الدول حول العالم دون استخراج تأشيرة سفر.
- الطبيعة الساحرة التي تحظى بها تركيا فلا حر شديد ولا برد قارص على عكس العقارات في الدول الحارّة أو الدول الباردة.
- تركيا تتوسط العالم يُمكن التنقل منها وإليها بوقت بسيط عبر الطيران الجوي وخلال ساعات قليلة يُمكن التنقل إلى العديد من الدول الآسيوية والأوروبية والأفريقية.
- تعدد الثقافات والتنوع والغنى الحضاري تشعر المواطن العربي بالخصوصية والأجواء العائلية، كما تشعر المواطن الأوروبي وكأنه في بلاده والأمر ذاته للمواطن الآسيوي كون تركيا تضم مئات الجنسيات الأجنبية المُقيمة في تركيا.
المصدر: ألماس غروب