قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمي، إن الاقتصاد التركي أظهر مقاومة كبيرة للصدمات التي يعترضها خلال الأعوام الاخيرة.
جاء ذلك على لسان “إد باركر”، مدير مجموعة تصنيفات الدول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA) بوكالة التصنيف الدولية “فيتش”.
وأوضح باركر أن تركيا استجمعت قواها بعد الأزمة المالية في الصيف الماضي، وحققت توازناً وأظهرت مرونة ومقاومة مؤثرة للغاية.
وأضاف أن المنظور العام للاقتصاد التركي تحسن، وأن بعض الأسس في تركيا ما تزال قوية للغاية، مثل الميزانية العامة وانخفاض الدين العام”.
وتطرق باركر إلى المخاطر المحتملة على التوقعات الاقتصادية في تركيا، منها أن نسبة الدين العام تقترب من 4 بالمئة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام، إلى جانب تدهور في جودة أصول البنوك.
وأضاف أن الغموض السياسي المحلي والخارجي، والعقوبات المحتملة التي قد تفرضها الولايات المتحدة على تركيا، والسلبيات في سوريا والشرق الأوسط هي من بين المخاطر المحتملة على الاقتصاد التركي.
وتابع قائلا في هذا السياق: “البنوك الخاصة في حالة جيدة نسبيا، والقطاع الخاص مرن وديناميكي في تركيا”.
وأردف قائلا: “تم القضاء على عجز الحساب الجاري البالغ 60 مليار دولار، وهناك فائض في الحساب الجاري في الوقت الراهن بتركيا، لم يجدوا صعوبة في اجتذاب تدفق رأس المال اللازم لتمويله.. التضخم في انخفاض حاليا والنمو آخذ في التحسن”.
المصدر : ترك برس