افتتح أعضاء رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” التركية، مختبرًا محلي الصنع للسيارات باسم “Testtürk” في مدينة “كوجه إيلي” القريبة من مدينة إسطنبول، شمال غربي البلاد.
وأقيمت مراسم الإفتتاح بمشاركة مسؤولين محليين وسياسيين رفيعي المستوى، في بلدة “باش إسكله” التابعة لـ”كوجه إيلي”.
وقال رئيس الجمعية عبد الرحمن كآن، خلال كلمة له في الافتتاح، إن “كوجه إيلي” هي المدينة الأكثر تصديرًا لـ السيارات في تركيا بعد إسطنبول.
وبيّن كأن أنهم يَرَوْن أن مختبر “Testtürk” هو خطوة ضخمة في مرحلة إنتاج السيارات محلية الصنع، حيث تم افتتاحه بتكلفة 2 مليون ليرة تركية (ما يعادل 347 ألف دولار).
وأكد أن هذا المختبر الذي يعد الأول من نوعه في تركيا، دخل حيز تنفيذ بهدف تقليل اعتماد تركيا على الدول الأجنبية، إلى جانب جعلها قاعدة لإنتاج السيارات على مستوى العالم.
ولفت كآن إلى أن المختبر لن يكون مخصصًا لإنتاج السيارات فقط، بل سيستخدم في مجال الدفاع والسكك الحديدية.
وتابع: “أعتقد أن المختبر سيساهم في سد العجز بمجالي صناعة الدفاع والفضاء، عبر الاستثمار بمبلغ 100 مليون دولار حتى عام 2023”.
بدورته قال المدير الفني للمختبر غوك تورك بيريك، في حديثه لوكالة الأناضول الرسمية، إن هدفهم هو ضمان بقاء العملات الأجنبية التي تذهب إلى الخارج في مجال اختبار السيارات، داخل حدود تركيا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ صناعة السيارات والصناعات الدفاعية تطورت في تركيا تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أنّ حكومة “العدالة التنمية” أولت اهتماما كبيرا لقطاع إنتاج قطع المركبات والصناعات الدفاعية، قائلاً: “إن المجالين شهدا تطورا ملحوظا يتصاعد باستمرار”.
تصدرت أسواق الدول الأوروبية، قائمة الأسواق العالمية الأكثر استيرادا لمنتجات قطاع صناعة السيارات في تركيا، خلال الأشهر الستة الأولى من 2018.
المصدر : ترك برس